ان مرحلة التاريخ المعاصر دفعتنا لان نتعرف على طموحنا وواقعنا بإلحاح، وان نسعى لان نتساءل على النحو الذي نقول به ماذا يجري في حياتنا وهل هناك فرصة لان أكون في حال أفضل.
وقد تكون الإجابة: ان الفرق والأفضل هو الذي نصنعه في أيدينا وان ما نفكر به في حياتنا هو الذي نعتمد علية ونلجأ له عندما نقوم بالعمل.
بالرغم من اختيارنا افكارنا الا اننا نجد أنفسنا نتراجع عن الذي يوافق افكارنا وأننا نستمر في سلوكنا العادي الذي لا يتفق مع افكارنا.
وتسير الايام حتى لا نصل الي أي شيء من افكارنا ونصبح بعد ذلك مستسلمين عن العمل بأفكارنا.
ان الأمور لا تصحح مالم نقوم في حمل افكارنا بأنفسنا وان نجعل من اجلها كل عملنا في عقولنا وابدأننا وشخصياتنا.
نحن علينا ان نفكر فيما يجب ان نعمل دائما أكثر من ماذا يجري حاليا، وان نصنع أفضل العمل والحلول والأداء، وعندها يسطع امامك الواقع الذي كنت تفكر به.
قال ارسطو: ان ما نتعلم فعله فأننا نتعلمه عن طري عمله بالفعل، والبناء يصبح بناء عندما يبني فنحن عن طريق الأفعال تكتمل فكرتنا وعملنا وتظهر مواهبنا وشجاعتنا.
كيف تنظر الي حياتك وتتعرف عليها من جديد
الانطلاق الي المستقبل القادم وعلى ان تتصرف لاحقا على ماذا يحدث وان يوافق ما تطمح له.
التعرف على نوعيه القوة الذهنية والعلامة بين العرض الذهني والواقع، وتوجيه الذهن الي ما تفكر به وتجعله لمصلحتك في الوقت الحاضر.
فكرة إطلاق تركيز ذهنك الي فكرة عمليه يمكنك القيام بها في الحاضر وهي عباره عن عمل شخصي في الحاضر.
الاطلاق لتفاعل مع اعداد عملك الذي هو هدفك وان تجعله يصمم كنشاط شخصي لك.
الجرأة في ان تجعل ذاتك وما يصلح لك كهدف وان تجعله مبني على دورك.
ان تجعل من الشي الذي تختاره هدفا لك وان تجعله فكره عمليه تمارسها وانت مصدقا لتنفيذك لإعمالك.
التعريف لطموحك وان تصفه على انه شيء تسعي لان تصفه في مفردات كلمات معبرة قابله لان تكون داله على انجازك.
التوقف عند طموحك وان تشير الي معني كل واحد من طموحك الذي تفكر به، الي اين يوصلك طموحك، وماذا يعطيك طموحك.
ان تجعل طموحك يوصف كتعامل، وعمل تستند عليه في تعاملك مع المواقف التي تواجهك.
البصر والتحليق بنظرك الي وصف المرحلة التي توافق الهدف والمنجز.
تصويب الانتباه البصري نحو مسائل مهمه لك وتؤثر على قرارك وتعاملك مع علاقاتك وطموحك.
قوة التفكير هي الوقوف على تركيز ثابت في فكره واحده وموضوع واحد وان تتحدث بطلاقة عن الموقف.
الاستفادة من الموقف الواحد وان تنظر في فرص تغيير الأثر من الواقع وان تتجري على ان تنظر من جديد لموقف.
ان تكون في موقف وانت تشارك الحوار والحديث يجعلك تتعامل مع العلاقات بتلقائيه، وإذا توقفت في المواقف وتأملت يمكنك ان تصل الي تعامل أفضل.
ان تتجري في التعامل مع المواقف ولمصلحتك وتأخذ انطباع تدركه في مراجعه الواقع وعلى ان تقول بجرائه ما يجري.
اختيار واحد من الإجابات الأقرب لك، يجعلك مستعد لان تنظر الي ما يكمل الإجابة بتفسيرات لاحقه ومهمه.
يمكنك التحدث عن ما يمكنك القيام به، وماذا تستطيع ان تفعل في المواقف لذي تواجهه.
عند حديثك عن مجريات الاحداث، انتبه أنك تضع قاعده ثابته عن التفكير الحالي.
عندما تبدأ التحدث، انتبه على أنك توضح ما يجري ولا تتحدث عن ما يمكنك القيام به.
ان البداء في التحدث عن مواقف حياتيه حاول التحدث عن دورك واهميته لك، وجدوى ما قمت به.
ان أي موضوع تتكلم عنه انتبه على دورك الحالي والذي يمكنك ان تقوم به في المرة القادمة.
ركز على دورك الحالي والذي تستطيع ان تقوم به أكثر من التركيز على الذي يقوم به الاخرين.
ان عقلك هو الذي يتمثل بوعي وأدراك تقرر من خلاله ما تفهمه من الحدث الواحد وماذا تصل له من فهمك.
التشيط الذهني يذيد حماسك ويجعلك تتجرأ في التوقع الذي يكون مغاير للتوقع السائد.
المحاكات مع ذاتك يجعلك تنشط حواسك ورؤيتك الي بعض الإمكانيات الجديدة والكامنة في ذاتك.
التحكم في الفكرة وتشغيلها يعني ان تعرض كل التصرف والفعل الذي يدخل ضمن الفكرة.
كل واحد من المواقع الحياتية لك هو فكره متكاملة تشكل واقعك وتستطيع ان تتحداها وتغيرها على ان تصير فكره جديده.
لك ان تتخيل الفكرة وان تجعلها شكل جديد من الاعمال والتصرفات الإيجابية.
اجعل الفكرة عبارة عن صورة مشرقة لك, و ان تجعلها متصلة في ذاتك و مستمرة في الظهور و البروز على ملامحك و حياتك.
اعمل على ان تجعل الصورة عبارة عن مشاهد تقوم انت في تنفيذها بمشاركة الأخرين.
انظر الى الجانب الاصعب لك و تعامل مع كل الذي يخرج من خيالك في ان تغيره الى الايجابية.
انظر الى قدرتك في التعامل بمواجهة مع كل واحد يقف امامك خلال لقائك في علاقاتك.
لكي تنجح في قدرة الوصول الى هدفك شاهد نفسك تقوم من كل المهمات.
انظر الى كل واحد من علاقاتك على ان تقوم في تعامل سهل بدورك و مع كل علاقاتك و على ان تنجح في تواصلك.
اعتمد على ما يمكن القيام به من تواصلك و حضورك مع علاقاتك.
تأمل دورك الذي انت تمارسه في واقعك, و اقطع بالرأي الواضح اذا كنت تقوم في شكل سليم و أداء جيد ام لا.
اجعل من فكرتك نموذج عمل واضح تثق به و تصدقه و تعمل على انجازه.
لتكن فكرة طموحك متصلة في ذاتك و تعتبر مهمة و متصلة بك.
انتبه على كل واحد من السلوكيات التي تستطيع القيام بها و علاقتها بفكرتك الطموحة.
حضر السلوك المناسب للمواقف التي تقف امامك.
اسعى بأن تتأمل في ذاتك , و ان تنظر الى تقديرك و الى اداء سلوك جديد.